١٠٥ أي نجزيهم بالخلاص من الشدائد في الدنيا والآخرة
١٠٦
أي النعمة الظاهرة يقال أبلاه الله بلاءا وإبلاء إذا نعم عليه وقد يقال بلاه قال زهير
( جزى الله بالإحسان ما فعلا بكم ** وأبلاهما خير البلاء الذي يبلو ) فزعم قوم أنه جاء باللغتين وقال آخرون بل الثاني من بلاه يبلوه إذا اختبره ولا يقال في الاختبار إلا بلاه يبلوه ولا يقال من الابتلاء بلاه وأصل هذا كله من الاختبار لأن الاختبار يكون بالخير والشر قال جل وعز ﴿ ونبلوكم بالشر والخير فتنة ﴾ وقال ابن زيد هذا في البلاء الذي نزل به في أن يذبح ابنه قال وهذا من البلاء المكروه
١٠٧
الذبح اسم المذبوح وجمعه ذبوح والذبح بالفتح والمصدر
وروى الثوري عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس في قوله الله جل وعز
١١٢ قال بشر