قال محمد بن يزيد أصل أبق تباعد ومنه غلام آبق وأبق وقال غيره إنما قيل يونس أبق لأنه خرج لغير أمر الله جل وعز مستترا من الناس ( إلى الفلك المشحون ) قال الفراء الفلك يذكر ويؤنث ويذهب به إلى معنى الجميع وقال غيره إذا ذهب به إلى معنى الجمع فهو جمع فلك مثل وثن ووثن
١٤١ قال محمد بن يزيد فقارع قال وأصله من السهام التي تجال ( فكان من المدحضين ) أي من المغلوبين به قال الفراء يقال دحضت حجته وأدحضها الله وأصله من الزلق
١٤٢
من ألام إذا أتى بما يجب أن يلام عليه مثل أحمق فهو محمق فأما الملوم فهو الذي يلام استحق ذلك أو لم يستحق
١٤٣
قال الكسائي لم يكسر أن لدخول اللام لأن اللام ليست لها قال أبو جعفر والأمر كما قال إنما اللام في جواب لولا وعن ابن مسعود وابن عباس فلولا أنه كان من المسبحين قالا أي من المصلين قال قتادة كان يصلي قبل ذلك فحفظ الله جل وعز له ذلك فنجاه قال الربيع بن أنس لولا أنه كان قبل ذلك له عمل صالح
١٤٤ قال ومكتوب في الحكمة أن العمل الصالح يرفع ربه إذا عشر قال سعيد بن جبير لما قال لا إله إلا أنت

__________


الصفحة التالية
Icon