والإيجاب والكوفيون يقولون إن بمعنى ما واللام بمعنى إلا
١٦٨
١٦٩
أي لو جاءنا ذكر كما جاء الأولين لأخلصنا العبادة
١٧٠ أي بالذكر والفراء يقدره على حذف أي فجاءهم محمد ﷺ بالقرآن فكفروا به ( فسوف يعلمون ) قال أبو إسحاق أي فسوف يعلمون مغبة كفرهم
١٧١
قال الفراء بالسعادة وقال غيره التقدير ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين
١٧٢ فلما دخلت اللام كسرت إن
١٧٣
على المعنى ولو كان على اللفظ لكان هو الغالب مثل قوله ﴿ جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب ﴾ وقال الكسائي جاء ههنا على الجمع من أجل أنه رأس آية
١٧٤

__________


الصفحة التالية
Icon