معطوف على الجبال قال الفراء ولو قرىء ( والطير محشورة ) لجاز لأنه لم يظهر الفعل وكذا لو قرىء
٢٠ ( وآتيناه الحكمة ) مفعولان ( وفصل الخطاب ) معطوف عليه
٢١
وبعده ( إذ تسوروا المحراب ) لأن الخصم يؤدي عن الجمع وهو مصدر في الأصل ممن خصمته خصما وحقيقته في العربية إذا قلت القوم خصم له معناه ذوو خصم ثم أقمت المضاف إليه مقام المضاف وقد يقال خصوم كما يقال عدول
٢٢
فجاءت إذ مرتين لأنهما فعلان وزعم الفراء إحداهما بمعنى لما وقول آخر أن تكون الثانية وما بعدها تبيينا لما قبلها ( قالوا لا تخف ) حذفت الضمة من الفاء للجزم وحذفت الألف المنقلبة من الواو لئلا يلتقي ساكنان ( خصمان ) وقبل هذا إذ تسوروا المحراب لأن اثنين جمع قال الخليل رحمه الله كما تقول نحن فعلنا إذا كنتما اثنين وقال الكسائي جمع لما كان خبرا فلما انقضى الخبر وجاءت المخاطبة خبر الاثنان عن أنفسهما فقالا خصمان قال أبو إسحاق أي نحن خصمان وقال غيره القول