فقال ليس كما قال بل أعطي أهله ومثلهم معهم فتأول هذا القول بعض العلماء على أن الله جل وعز رد عليه من غاب من أهله وولد له مثل من مات وأعطي من نسلهم مثلهم ( رحمة ) بالنصب على المصدر قال أبو إسحاق هو مفعول له ( وذكرى ) معطوف على الرحمة قال أبو إسحاق معنى وذكرى لأولى الألباب أن ذا العقل إذا ابتلي ذكر بلاء أيوب ﷺ صبر
٤٤
أي وقلنا له وخذ بيدك ضغثا قال وهي الحزمة من الحشيش وما أشبه ذلك
٤٥
على البدل وقراءة ابن عباس ( واذكر عبدنا ) بإسناد صحيح رواها ابن عيينة عن عمر عن عطاء عنه وهي قراءة ابن كثير فعلى هذه القراءة يكون إبراهيم بدلا من عبدنا وإسحاق ويعقوب على العطف والقراءة بالجمع أبين وشرح هذا من العربية أنك إذا قلت رأيت أصحابنا زيدا أبين وشرح هذا من العربية أنك إذا قلت رأيت أصحابنا زيدا أبين وشرح هذا من العربية أنك إذا قلت رأيت أصحابنا زيدا وعمرا وخالدا فزيد وعمرو وخالد بدل منهم فزيد وحده بدل وهو الصاحب وعمرو وخالد عطف على صاحبنا وليسا بداخلين في المصاحبة إلا بدليل غير هذا غير أنه قد علم أن قوله جل وعز وإسحاق ويعقوب داخل في العبودية ( أولي الأيدي والأبصار ) فأما ( الأبصار ) فمتفق على تأويلها أنها البصائر في الدين وأما ( الأيدي ) فمختلف في تأويلها فأهل التفسير يقولون إنها القوة في الدين وقوم يقولون الأيدي جمع يد وهي

__________


الصفحة التالية
Icon