﴿ ويحل عليه عذاب مقيم ﴾ قال أبو إسحاق فقد هوى فقد هلك صار إلى الهاوية وهي قعر النار
قال وكيع عن سفيان كنا نسمع في قوله عز وجل
٨٢ أي من الشرك ( وآمن ) أي بعد الشرك ( وعمل صالحا ) صلى وصام ( ثم اهتدى ) مات على ذلك وهذا أحسن ما قيل في الآية وقال الفراء ثم اهتدى علم أن لذلك ثوابا وعليه عقابا
٨٣
الآية أمر أن يأمر قومه بالخروج معه ليسمعوا كلام الله جل وعز
٨٤
أي هم قريبا مني قال أبو حاتم قال عيسى بنو تميم يقولون هم أولى مرسلة مقصورة وأهل الحجاز يقولون أولاء ممدودة وحكى الفراء هم ألاي على أثري وزعم أبو إسحاق أن هذا لا وجه له وهو كما قال لأن هذا ليس مما يضاف فيكون مثل هداي ولا يخلو من إحدى جهتين إما أن يكون اسما مبهما فإضافته محال وإما أن يكون بمعنى الذي فلا يضاف أيضا لأن ما بعده من تمامه وهو معرفة وقرأ عيسى ( هم أولاء على إثري ) وهو بمعنى أثر ( وعجلت إليك رب لترضى ) أي عجلت بالمصير إلى الموضع الذي

__________


الصفحة التالية
Icon