قراءة أبي عمرو وأبي جعفر والأعمش وحمزة والكسائي وقرأ عاصم ونافع ( وإنك ) بكسر الهمزة فالفتح على أن تكون أن اسما في موضع نصب عطفا على أن والمعنى وإن لك أنك لا تظمأ فيها ويجوز أن يكون في موضع رفع عطفا على الموضع والمعنى ذلك أنك لا تظمأ فيها والكسر على الاستئناف وعلى العطف على إن لك
قال الفراء
١٢١
في العربية أقبلا وقيل جعلا يلصقان عليهما الورق ورق التين
قال أبو إسحاق
١١٠ من أمر الآخرة وجميع ما يكون ( وما خلفهم ) ما قد وقع من أعمالهم وقال غيره معنى ( ولا يحيطون به علما ) ولا يحيطون بما ذكرنا والله أعلم
١٢١ قلبت الياء ألفا لتحركها وتحرك ما قبلها ولهذا كتبه الكوفيون بالياء ليدلوا على أصله
١٢٢
أي اختاره ( فتاب عليه وهدى ) أي وهداه للتوبة وروى حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ في قول الله جل وعز
١٢٤ قال عذاب القبر

__________


الصفحة التالية
Icon