١٣١
وهم الأغنياء أي لا تنظر إلى ما أعطي الكفار في الدنيا وقرأ عيسى بن عمر وعاصم الجحدري ( زهرة ) بفتح الهاء قال أبو إسحاق زهرة منصوبة بمعنى متعنا لأن معناه جعلنا لهم الحياة الدنيا زهرة ( لنفتنهم فيه ) أي لنختبرهم ونشدد التعبد عليهم لأن الأغنياء يشتد عليهم التواضع والمحنة عليهم أشد ( ورزق ربك خير وأبقى ) قال الفراء أي ثواب ربك وحكى الكسائي
١٣٣ قال ويجوز على هذا ( بينة ما في الصحف الأولى ) قال أبو جعفر إذا نونت بينة ورفعت جعلت ما بدلا منها وإذا نصبتها على الحال والمعنى أو لم يأتهم ما في الصحف الأولى مبينا
١٣٤
قيل من قبل التنزيل وقال الفراء من قبل الرسول ( فنتبع آياتك ) جواب لولا
قال أبو إسحاق
١٣٥ من في موضع رفع وقال الفراء يجوز أن يكون في موضع نصب مثل ﴿ والله يعلم المفسد من المصلح ﴾ قال أبو إسحاق وهذا خطأ لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله

__________


الصفحة التالية
Icon