لأنهم نسبوا إلى الله جل وعز الولد والصاحبة فالمعنى لو أردنا أن نتخذ ولدا أو صاحبة لما اتخذناه من البشر الذين تلحقهم الآفات والحجارة التي لا تعقل فبين به الله عز وجل جهلهم بنسبهم إليه مثل هذا بلا حجة ولا شبهة
١٨
أي بالحجج والبراهين ( على الباطل ) وهو قولهم ( فإذا هو زاهق ) حكى أهل اللغة زهق يزهق زهقا وزهوقا إذا انكسر واضمحل
٢٠ ظرفان
٢٢
التقدير عند سيبويه والكسائي غير الله فلما جعلت إلا في موضع غير أعرب الاسم الذي بعدها بإعراب غير كما قال
( وكل أخ مفارقه أخوه ** لعمر أبيك إلا الفرقدان )

__________


الصفحة التالية
Icon