من قال إن هؤلاء فالمعنى عنده قال إن هؤلاء
٢٣ من سرى ومن قال أسرى قال فأسر ( ليلا ) ظرف
٢٤ على الحال قال محمد بن يزيد يقال عيش راه أي خفض وادع فمعنى رهوا أي ساكنا حتى يحصلوا فيه وهو ساكن ولا ينفروا منه وقيل الرهو المتفرق
٢٥
كم في كلام العرب للتكثير و رب للتقليل وزعم الكسائي أن أصل كم كما فإذا قلت كم مالك فالمعنى كأي شيء من العدد مالك وحذفت الألف من ما كما تحذف مع حروف الخفض مثل ﴿ لم أذنت لهم ﴾ قيل له فلم أسكنت الميم قال لكثرة الاستعمال كما تسكن في الشعر وأنشد
( فلم دفنتم عبيد الله في جدث ** ولم تعجلتم ولم تروحونا ) وذكر أبو الحسن بن كيسان هذا القول فاسد واستدل على ذلك إنما تستعمله العرب في جواب كم لأنهم يقولون في جواب كم مالك ثلاثون

__________


الصفحة التالية
Icon