فوجب على هذا عنده أن يكون ( فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ) ورد عليهم أيضا بأن قبله ( تلك آيات الله نتلوها عليك ) فكيف يكون بعده فبأي حديث بعد الله تؤمنون قال أبو جعفر وهذا الرد لا يلزم لأن قوله جل وعز ( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق ) وإن كان مخاطبة للنبي ﷺ فإنه مبلغ عن الله عز وجل كل ما أنزل إليه فلما كان ذلك كذلك كان المعنى قل لهم فبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون فهذا المعنى صحيح قال الله جل وعز ﴿ والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم ﴾ أي يقولون
روي عن ابن عباس أنه قال نزلت في النضر بن كلدة ويل مرفوع بالابتداء وقد شرحناه فيما تقدم
وقرأ أهل مكة وعيسى بن عمر
١١ بالرفع على أنه نعت لعذاب قال محمد بن يزيد الرجز أغلظ العذاب وأشده وأنشد لرؤبة
( كم رامنا من ذي عديد مبزي ** حتى وقمنا كيده بالرجز )
١٢ مبتدأ وخبره
١٣ نصب على الحال وروي عن ابن عباس أنه

__________


الصفحة التالية
Icon