محمد بن يزيد الشريعة المنهاج والقصد ومنه شريعة النهر وطريق شارع أي واضح بين وشرائع الدين التي شرعها الله جل وعز لعباده ليعرفوها وجمع شريعة شرائع وحكي أنه يقال شرع وحقيقته أن شرعا جمع شرعة
١٩
بعضهم مرفوع بالابتداء وأولياء خبره والجملة خبر إن ويجوز نصب بعضهم على البدل من الظالمين ( والله ولي المتقين ) مبتدأ وخبره ويجوز النصب بعطفه على إن قال الكسائي قال
٢٠ ولم يقل هذه بصائر لأنه أراد القرآن والوعظ
٢١
الذين في موضع رفع بحسب ( أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات ) أن وصلتها بمعنى المفعولين والهاء والميم في موضع نصب مفعول أول لنجعلهم ( كالذين آمنوا وعملوا الصالحات ) في موضع المفعول الثاني ( سواء محياهم ومماتهم ) مبتدأ وخبره هذه قراءة أهل الحرمين وأبي عمرو وعاصم وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي ( سواء محياهم ومماتهم ) بنصب سواء قال أبو عبيد وكذلك يقرؤها نصبا بوقوع نجعلهم عليها قال أبو إسحاق وأجاز بعض النحويين ( سواء محياهم ومماتهم ) وقد قرىء به قال أبو جعفر القراءة الأولى ( سواء محياهم