الملاوة وهي القطعة من الدهر ومنه ملاك الله جل وعز نعمته وتمل حبيبك والملوان الليل والنهار
٢٦
قال أبو إسحاق أي الأمر ذلك الإضلال فإنهم قالوا لليهود سنطيعكم في بعض الأمر أي في التضافر على عداوة محمد ﷺ ( والله يعلم أسرارهم ) هذه قراءة أكثر الأئمة وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة والكسائي ( والله يعلم إسرارهم ) وهذا مصدر من أسر والأول جمع سر
٢٧
فيه حذف أي فكيف تكون حالهم ( يضربون وجوههم وأدبارهم ) قال مجاهد أي وأستاههم ولكن الله جل وعز كريم يكنى
٢٨
أي ذلك جزاؤهم بأنهم اتبعوا الشيء أسخط الله من ترك متابعة النبي ﷺ ( وكرهوا رضوانه ) أي اتباع شريعته والإيمان به ( فأحبط أعمالهم ) أي فأحبط ذلك ويجوز أن يكون المعنى فأحبط الله جل وعز ما عملوا من خير بكفرهم
٢٩
عن ابن عباس قال هم المنافقون قال والمرض الشك والتكذيب ( أن لن يخرج الله أضغانهم ) قال عداوتهم للمؤمنين قال محمد بن يزيد الضغن ما تضمره من المكروه وقد ضغنت عليه واضطغنت