فيقولون هو أسخى من حاتم طي والدنيا لا مقدار لها وقد قال النبي ﷺ حين مر بشاة ميتة والله للدنيا أهون على الله جل وعز من هذه على أهلها ففي ذلك غير جواب منها أن المعنى لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا وما فيها لو كانت لي فأنفقتها في سبيل الله جل وعز وقيل خوطبوا بما يعرفون فتحا مصدر مبينا من نعته
لام كي والمعنى لأن قال مجاهد ( ما تقدم من ذنبك ) قبل النبوة ( وما تأخر ) بعد النبوة وقال الشعبي مثله إلا أنه قال إلى أن مات ( ويتم نعمته عليك.. ) عطف قيل يتم نعمته عليه في الدنيا بالنصر وفي الآخرة بالثواب ( ويهديك صراطا مستقيما ) قيل طريق الجنة قال محمد بن يزيد الصراط المنهاج الواضح قال أبو جعفر التقدير إلى صراط ثم حذفت إلى
عطف ( نصرا عزيزا ) مصدر عزيزا من نعته
روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال السكينة الرحمة قال محمد بن يزيد السكينة فعيلة من السكون ومن السكينة الحلم والوقار وترك ما لا

__________


الصفحة التالية
Icon