في الجهاد وأنه كان في وقعت الحديبية فيمن تخلف عنها
١٨
قال جابر كنا ألفا وأربع مائة بايعنا على أن لا نفر ( وأثابهم فتحا قريبا ) أكثر أهل التفسير على أنه خيبر كانت لأهل الحديبية وقيل هو فتح الحديبية قال الزهري وكان فتحا عظيما
فأما
٢٠ فأهل التفسير على أنها خيبر ( وكف أيدي الناس عنكم ) عن ابن عباس والحسن قال هو عيينة بن حصن الفزاري وقومه وعوف بن مالك النضري ومن معه جاءوا لينصروا أهل خيبر ورسول الله ﷺ محاصر لهم فألقى في قلوبهم الرعب قال جل وعز ( ولتكون آية للمؤمنين ) وقيل المعنى ولتكون المغانم آية أي دلالة على صدق النبي ﷺ وإخباره بالغيب
٢١ في موضع نصب أي وعدكم أخرى ( لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها ) أي علم أنها ستكون
٢٢
عن ابن عباس والحسن أيضا أنه في عيينة وعوف
٢٣ مصدر لأن معنى لولوا الأدبار سن الله عز وجل ذلك قال أبو إسحاق ويجوز سنة الله بالرفع أي تلك سنة الله
٢٤
رويت فيه روايات فمن أحسنها أنه في يوم فتح مكة كف الله جل وعز أيدي الكفار بالرعب الذي ألقاه في قلوبهم وكف أيدي المؤمنين بأنه لم

__________


الصفحة التالية
Icon