( خليلي مرا بي على أم جندب ** لنقضي حاجات الفؤاد المعذب )
وإنما خاطب واحدا واستدل على ذلك بقوله
( ألم تر أني كلما جئت طارقا ** وجدت بها طيبا وإن لم تطيب ) وقال قوم قرين للجماعة والواحد والاثنين مثل ﴿ والملائكة بعد ذلك ظهير ﴾ قال أبو جعفر وحدثنا علي بن سليمان عن محمد بن يزيد عن بكر بن محمد المازني قال العرب تقول للواحد قوما على شرط إذا أرادت تكرير الفعل أي قم قم فجاءوا بالألف لتدل على هذا المعنى وكذا ألقيا وقول آخر يكون مخاطبة لاثنين قال عبد الرحمن بن زيد معه السائق والحافظ جميعا قال مجاهد وعكرمة العنيد المجانب للحق والمعاند لله جل وعز قال محمد بن يزيد عنيد بمعنى معاند مثل ضجيع وجليس
٢٥ أي لما يجب عليه من زكاة وغيرها والخير المال و ( معتد ) على الناس بلسانه ويده قال قتادة ( مريب ) شاك
٢٦

__________


الصفحة التالية
Icon