٤٢
أي بالاجتماع للحساب ( ذلك يوم الخروج ) من قبورهم
٤٣ حذف المفعول أي نحيي الموتى ونميت الأحياء ( وإلينا المصير ) أي المرجع
٤٤
العامل في يوم المصير أي وإلينا مصيرهم يوم تتشقق و ( تشقق ) أدغمت التاء في الشين ومن قال تشقق حذف التاء ( سراعا ) على الحال قيل من الهاء والميم وقيل لا يجوز الحال من الهاء والميم وقيل لا يجوز الحال من الهاء والميم لأنه لا عامل فيها ولكن التقدير فيخرجون سراعا ( ذلك حشر علينا يسير ) أي سهل
٤٥
أي من الافتراء والتكذيب بالبعث ( وما أنت عليهم بجبار ) أي بمسلط قال الفراء جعل جبار في موضع سلطان ومن قال بجبار معناه لست تجبرهم على ما تريد فمخطىء لأن فعالا لا يكون من أفعل وإن كان الفراء قد حكى أنه يقال دراك من أدرك فهذا شاذ لا يعرف وحكى أيضا جبرت الرجل وهذا من الشذوذ وإن كان بعض الفقهاء مولعا بجبرت ( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ) أي وعيدي لمن عصاني وخالف أمري

__________


الصفحة التالية
Icon