أي يكون عالما وحكى الكوفيون أن عليما إذا كان للمستقبل قيل عالم وكذا نظائره يقال ما هو كريم وإنه لكارم غدا وما مات وإنه لمائت وهذا وإن كان يقال فالقرآن قد جاء بغيره
٢٩
روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال في صيحة وكذا قال مجاهد والضحاك وابن زيد وابن سابط وقيل في صرة في جماعة نسوة يتبادرن لينظرن إلى الملائكة ( فصكت وجهها ) قال مجاهد ضربت جبهتها تعجبا ( وقالت عجوز عقيم ) زعم بعض العلماء أن عجوزا بإضمار فعل أي أتلد عجوز قال أبو جعفر وهذا خطأ لأن حرف الاستفهام لا يحذف والتقدير على قول أبي إسحاق قالت أنا عجوز عقيم أي فكيف ألد
٣٠
أي كما قلنا لك وليس هذا من عندنا ( إنه هو الحكيم ) في تدبيره ( العليم ) أي بمصالح خلقه وبما كان وبما هو كائن
٣١
قال إبراهيم لضيفه ما شأنكم يا أيها وحذفت يا كما يقال زيد أقبل و أي نداء مفرد وهو اسم تام و المرسلون من نعمته
٣٢
أي قد أجرموا بالكفر ويقال جرموا إلا أن أجرموا بالألف أكثر
٣٣ أي لنمطر عليهم
٣٤ في معناه قولان أهل التأويل على أن معناه معلمة قال ابن عباس يكون الحجر أبيض وفيه نقطة سوداء ويكون الحجر أسود وفيه نقطة بيضاء والقول الآخر أن يكون معنى مسومة مرسلة من سومت الإبل ( للمسرفين ) أي للمتعدين لأمر الله جل وعز
٣٥
كناية عن القرية ولم يتقدم لها ذكر لأنه قد عرف المعنى ويجوز أن يكون كناية عن الجماعة
٣٦
قال مجاهد لوط ﷺ وابنتاه لا غير
٣٧
قول الفراء إن في زائدة والمعنى ولقد تركناها آية ومثله عنده ﴿ لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين ﴾ وهذا المتناول البعيد مستغنى عنه قال أبو إسحاق ولقد تركنا في مدينة قوم لوط عليه السلام آية للخائفين