٢٦
خبر كان أي قبل هذا وجعلت قبل غاية
٢٧
من الله عليهم بغفران الصغائر وترك المحاسبة لهم بالنعم المستغرقة للأعمال كما روي عن النبي ﷺ لا يدخل أحد الجنة بعمله قيل ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمته
٢٨
هذه قراءة أبي عمرو وعاصم والأعمش وحمزة وقرأ أبو جعفر ونافع والكسائي ( أنه هو البر الرحيم ) قال أبو جعفر والكسر أبين لأنه إخبار بهذا فالأبلغ أن يبتدأ والفتح جائز ومعناه ندعوه ( لأنه أو بأنه وقد عارض أبو عبيد هذه القراءة لأنه اختار الكسر ولأن معناها ندعوه ) لهذا وهذه المعارضة لا توجب منع القراءة بالفتح لأهم يدعونه لأنه هكذا وهذا له جل وعز دائم لا ينقطع فنظير هذا لبيك أن الحمد والنعمة لك بفتح إن وكسرها وروى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ( أنه هو البر الرحيم ) قال اللطيف بعباده وقال غيره الرحيم بخلقه ولا يعذبهم بعد التوبة
٢٩
قال أبو إسحاق أي لست تقول قول الكهان ( ولا مجنون ) عطف على