٥٤
الفائدة في هذا معنى التعظيم أي ما غشى مما قد ذكر لم قال قتادة غشاها الصخور أي بعد ما رفعها وقلبها
٥٥
أي قل يا محمد لمن يشك ويجادل بأي نعم ربك تمتري أي تشك وواحد الآلاء إلى ويقال ألى وإلي وألي أربع لغات قال قتادة أي فبأي نعم ربك تتمارى المعنى يا أيها الإنسان فبأي نعم ربك تتشكك لأن المرية الشك
٥٦
مبتدأ وخبره ومذهب قتادة أن المعنى هذا محمد نذير وشرحه أن المعنى هذا محمد من المنذرين أي منهم في الجنس والصدق والمشاكلة وإذا كان مثلهم فهو منهم ومذهب أبي مالك أن المعنى هذا الذي أنذرتكم به من هلاك الأمم نذير ( من النذر الأولى ) قال أبو جعفر وهذا أولى بنسق الآية لأن قبله ( أم لم ينبأ بما في صحف موسى وإبراهيم الذي وفى ) فالتقدير هذا الذي أنذرتكم به من النذر المتقدمة
٥٧