٦ تكتب بغير واو على اللفظ في الإدراج فأما الداعي إذا حذفت منه الياء فالقول فيه أنه بني على نكرته فأما البين فأن يكون هذا كله مكتوبا بغير حذف
منصوب على الحال ( أبصارهم ) مرفوع بفعله هذه قراءة أهل الحرمين وقرأ أهل الكوفة وأهل البصرة ( خاشعا أبصارهم ) وعن ابن مسعود ( خاشعة أبصارهم ) فمن قال خاشعا وحد لأنه بمنزلة الفعل المتقدم ومن قال خاشعة أنث كتأنيث الجماعة ومن قال خشعا جمع لأنه جمع مكسر فقد خالف الفعل ولو كان في غير القرآن جاز الرفع على التقديم والتأخير ( يخرجون ) في موضع نصب على الحال أيضا ( من الأجداث ) واحدها جدث ويقال جدف للقبر مثل فوم وثوم ( كأنهم جراد منتشر ) في موضع نصب على الحال وكذا قوله
٨ مبتدأ وخبره
على تأنيث الجماعة ( فكذبوا عبدنا ) يعين نوحا ( وقالوا مجنون ) على إضمار مبتدأ ( وازدجر ) أي زجر وتهدد بقولهم لئن لم تنته لنرجمنك