الفراء أنه روي ( وما أمرنا إلا واحدة ) بالنصب كما يقال ما فلان إلا ثيابه ودابته أي لا يتعهد ثيابه ودابته وكما حكى الكسائي ما فلان إلا عمته أي يتعهد عمته ( كلمح بالبصر ) أي في سرعته
٥١
فيه قولان أحدهما أن أشياعهم هم الذين أهلكوا من قبلهم لأنهم كفروا كما كفروا فهل من متعظ بذلك وسموا أشياعهم لأنهم كذبوا كما كذبوا والقول الآخر أن أشياعهم هم الذين كانوا يعاونونهم على عداوة النبي ﷺ والمؤمنين فأهلكوا فهل من متعظ منكم بذلك والقول الأول عليه أهل التأويل
٥٢
الهاء في فعلوه تعود على الأشياع في الزبر مكتوب عليهم قد كتبته الحفظة
٥٣ يقال سطر واستطر إذا كتب سطرا
٥٤ أي الذين اتقوا عقاب الله جل وعز باجتناب محارمه وأداء فرائضه ( في جنات ونهر ) قال أبو إسحاق نهر بمعنى أنهار قال أبو جعفر وأنشد الخليل وسيبويه