قيل المارج مشتق من مرج الشيء إذا اختلط والمارج من بين أصفر وأخضر وأحمر وكذا لسان النار وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس من مارج من نار قال هو من خالص النار
١٧
رفع على إضمار مبتدأ يجوز أن يكون بدلا من المضمر الذي في خلق ويجوز الخفض بمعنى فبأي آلاء ربكما رب المشرقين ورب المغربين ويجوز النصب بمعنى أعني
١٨
ليس بتكرير لأنه إنما أتى بعد نعم أخرى سوى التي تقدمت
١٩
روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال مرج أرسل واختلف العلماء في معنى البحرين ههنا فقال الحسن وقتادة هما بحر الروم وبحر فارس وقال سعيد بن جبير وابن أبزى هما بحر السماء وبحر الأرض وكذا يروى عن ابن عباس إلا أنه قال يلتقيان كل عام وقول سعيد بن جبير وابن أبزى يذهب إليه محمد بن جرير لعلة أوجبت ذلك عنده نذكرها بعد هذا
٢٠
قال بعض أهل التفسير لا يبغيان على الناس وقال بعضهم لا يبغي

__________


الصفحة التالية
Icon