مبتدأ وخبره في موضع خبر الأول وقيل التقدير ما هم فلذلك صلح أن يكون خبرا عن الأول لما عاد عليه ذكره وكذا ﴿ القارعة ما القارعة ﴾ يظهر الاسم على سبيل التعظيم والتشديد وهذا قول حسن لأن إعادة الاسم فيه معنى التعظيم وكذا فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة قيل إنما قيل لهم أصحاب الميمنة لأنهم أعطوا كتبهم بأيمانهم وقيل لأنهم أخذ بهم ذات اليمين وهذه علامة في القيامة لمن نجا وقيل إن الجنة على يمين الناس يوم القيامة وعلى هذا
٩ لأن اليد اليسرى يقال لها الشومى
١٠
١١
قال محمد بن سيرين السابقون الذين صلوا القبلتين وأبو إسحاق يذهب إلى أن فيه تقديرين في العربية أحدهما أن يكون السابقون الأول مرفوعا بالابتداء والثاني من صفته وخبر الابتداء أولئك المقربون ويجوز عنده أن يكون السابقون الأول مرفوعا بالابتداء والسابقون خبره وتقديره والسابقون إلى طاعة الله هم السابقون إلى رحمة الله قال أولئك المقربون صفة قال أبو جعفر قوله أولئك صفة غلط عندي لأن ما فيه الألف واللام لا يوصف بالمبهم لا يجوز عند سيبويه مررت