٥٩ أي أنتم تخلقون ذلك المني حتى تصير فيه الروح ( أم نحن الخالقون )
٦٠ أي فمنكم قريب الأجل وبعيده كل ذلك بقدر ( وما نحن بمسبوقين ) أي في آجالكم وما يفتات علينا فيها بل هي على ما قدرنا
٦١
أحسن ما قيل في معناه نحن قدرنا بينكم الموت على أن نبدل أمثالكم أي نجيء بغيركم من جنسكم ( وننشئكم في ما لا تعلمون ) أحسن ما قيل في معناه وننشئكم في غير هذه الصور فينشىء الله جل وعز المؤمنين يوم القيامة في أحسن الصور وإن كانوا في الدنيا قبحاء وينشىء الكافرين والفاسقين في أقبح الصور وإن كانوا في الدنيا نبلاء
٦٢
أي علمتم إنا أنشأناكم ولم تكونوا فهلا تذكرون فتعلمون أن الذي فعل ذلك لقادر على إحيائكم والأصل تتذكرون فأدغمت التاء في الذال
٦٣
تكون ما مصدرا أي حرثكم ويجوز أن يكون بمعنى الذي أي أفرأيتم الحرث الذي تحرثون

__________


الصفحة التالية
Icon