من واو وأصله روحان أدغمت الواو في الياء ثم خففت كما يقال ميت إلا أنه لا يؤتى به على الأصل إلا على بعد لأن فيه ألفا ونونا زائدتين ( وجنة نعيم ) أي وله مع ذلك جنة نعيم
٩٠ أي ممن أخذ به ذات اليمين إلى الجنة
٩١ فيه أقوال قال قتادة فسلام لك من أصحاب اليمين سلموا من عذاب الله جل وعز وسلمت عليهم الملائكة وقيل ( فسلام لك من أصحاب اليمين ) أي لك منهم سلام أي يسلمون عليك وهذا قول نظري لأن المخاطبة للنبي ﷺ فلا يخرج إلى غيره إلا بدليل قاطع وقيل ( فسلام لك ) فمسلم لك أنك من أصحاب اليمين وحذفت أن والمعنى لأنك من أصحاب اليمين وحذف أن خطأ في العربية لأن ما بعدها داخل في صلتها وإن كان قائل هذا القول الفراء وقد ذهب إليه محمد بن جرير
٩٢ أي الجائرين عن الطريق
٩٣ أي عذاب ( من حميم ) وهو الماء الحار
٩٤ أي إحراقه