امرأة والتقدير ولا يكون من نجوى أربعة إلا هو خامسهم وحكى هارون عن عمرو عن الحسن أنه قرأ ( ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم ) عطفة على الموضع ( ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة ) أي ثم ينبئهم بما تناجوا به ( إن الله بكل شيء عليم ) من نجواهم وسرارهم وغير ذلك من أعمالهم وأعمال عباده
قال مجاهد هم قوم من اليهود وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة ( ينتجون بالإثم والعدوان ) و يتناجون أبين لأنهم قد أجمعوا على أن قرءوا ( إذا تناجيتم فلا تتناجوا ) إلا شيئا روي عن ابن مسعود أنه قرأ أيضا ( وينتجون بالإثم والعدوان وعصيان الرسول ) ( وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ) قال أبو جعفر قد ذكرنا معناه ( ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول ) أي هلا يعاقبنا على ذلك في وقت قولنا ( حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير ) مبتدأ وخبره وحكى النحويون أنه يقال حسبك ولا يلفظ له بخبر لأنه قد عرف معناه وقيل فيه معنى الأمر لأن معناه اكفف فلما كان الأمر لا يؤتى له بخبر حذف خبر ما هو بمعناه
٩ فيه ثلاثة أجوبة فلا تتناجوا بتاءين ولا تناجوا بتاء

__________


الصفحة التالية
Icon