لا قال بكم قلت بحبة من شعير فقال إنك لزهيد ثم نزل التخفيف ( فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم ) أي لا يكلف من لا يجد
١٣ أصل الاشفاق في اللغة الحذر والخوف ومن هذا لا يحل لأحد أن يصف الله جل وعز بالاشفاق ولا يقول يا شفيق قال مجاهد أأشفقتم أي أشق عليكم ( فإذا لم تفعلوا وتاب الله عليكم ) فإذا تاب عليكم لم يؤاخذهم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة أي فافعلوا ما لم يسقط عنكم فرضه ( وأطيعوا الله ورسوله ) أي فيما أمركم به ( والله خبير بما تعلمون ) أي فيجازيكم عليه
١٤
أي ألم تنظر بعين قلبك فتراهم ( ما هم منكم ولا منهم ) الضمير يعود على الذين وهم المنافقون ليسوا من المؤمنين أي من أهل دينهم وملتهم ولا من الذين غضب الله عليهم وهم اليهود ( ويحلفون على الكذب وهم يعلمون ) يحلفون أنهم مؤمنون
١٥
ما في موضع رفع أي ساء الشيء الذي يعلمونه وهو غشهم المؤمنين ونصحهم الكافرين
١٦ أي اتخذوا حلفهم للمؤمنين أنهم منهم حاجزا لدمائهم وأموالهم وهذا معنى ( فصدوا عن سبيل الله ) لأن