وقال بعضهم هي مشتقة من لان يلين ولو كانت من اللون قيل في الجميع لوان ( وليخزي الفاسقين ) أي وليذل من خرج من طاعته جل وعز
هذا عند أهل التفسير في بني النضير لأنه لم يوجف عليهم بخيل ولا جمال وإنما صولحوا على الجلاء فملك الله تعالى مالهم النبي ﷺ يحكم فيه بما أراد وكان فيه فدك فصح عن الصحابة منهم عمر رضي الله عنه أن النبي ﷺ كان يأخذ منه ما يكفيه وأهله ويجعل الباقي في السلاح الذي يقاتل به العدو وفي الكراع فلما توفي النبي ﷺ طالبت فاطمة رضي الله عنها به على أنه ميراث فقال لها أبو بكر رضي الله عنه أنت أعز الناس علي غير أني سمعت رسول الله ﷺ يقول إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركنا صدقة ولكني أقره على ما كان يفعله فيه وتابعه أصحابه بالشهادة على أن النبي ﷺ كذا قال حتى صار ذلك إجماعا وعمل به الخلفاء الأربعة لم يغيروا منه شيئا وأجروه مجراه في وقت النبي ﷺ فأما معنى لا نورث ما تركنا صدقة فقد تكلم فيه العلماء فقال بعضهم معنى لا