( فاقتلوا أنفسكم ) ( أولئك هم الفاسقون ) أي الخارجون عن طاعة الله جل وعز
٢٠ أي لا يعتدل ( أصحاب النار وأصحاب الجنة ) وفي حرف ابن مسعود ( ولا أصحاب الجنة ) تكون لا زائدة للتوكيد ( أصحاب الجنة هم الفائزون ) أي الذين ظفروا بما طلبوا
٢١
نصب على الحال أي فزعا لتعظيمه القرآن ( من خشية الله ) ودل بهذا على أنه يجب أن يكون من معه القرآن خائفا حذرا معظما له منزها عمن يخالفه ( وتلك الأمثال نضربها للناس ) أي يعرفهم بهذا ( لعلهم يتفكرون ) فينقادون إلى الحق
٢٢
هو مبتدأ ومن العرب من يسكن الواو فمن أسكنها حذفها ههنا لالتقاء الساكنين اسم الله جل وعز خبر الابتداء الذي من نعته ( لا إله إلا هو ) في الصلة أي الذي لا تصلح الألوهة إلا له لأن كل شيء له هو خالقه فالألوهة له وحده ( عالم الغيب والشهادة ) نعت ولو كان بالألف واللام في الأول لكان الثاني منصوبا وجاز الخفض ( هو الرحمن الرحيم ) والرحمة من