يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف ) وهذا الفعل كله مبني فلذلك كان رفعه ونصبه وجزمه كله واحدا وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس ( ولا يعصينك في معروف ) يقول لا ينحن وقال ابن زيد لا يعصينك في كل ما تأمرهن به من الخير ( فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم ) ولا يجوز إدغام الراء في اللام ويجوز الإخفاء وهو الصحيح عن أبي عمرو ويتوهم من سمعه أنه إدغام
١٣
قال ابن زيد هم اليهود ( قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور ) قد ذكرناه فمن أحسن ما قيل فيه وهو معنى قول ابن زيد وقد يئسوا من ثواب الآخرة لأنهم كفروا بالنبي ﷺ وجحدوا صفته وهي مكتوبة عندهم وقد وقفوا عليها كما يئس الكفار الذين قد ماتوا من ثواب الآخرة أيضا لأنهم قد كفروا وجحدوا لكفر هؤلاء

__________


الصفحة التالية
Icon