انفضوا إليه ولكنه يحتج في هذا بأن المقصود التجارة وهذا كله جائز أن يعود على الأول أو على الثاني أو عليهما قال جل وعز ﴿ ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا ﴾ فعاد الضمير على الثاني وقال جل وعز ﴿ إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما ﴾ فعاد عليهما جميعا ( وتركوك قائما ) نصب على الحال أي قائما تخطب ( قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة ) أي ما عنده من الثواب ( والله خير الرازقين ) أي فإياه فاسألوا وإليه فارغبوا أن يوسع عليكم

__________


الصفحة التالية
Icon