يدل على جميع وكذا ( والملائكة بعد ذلك ظهير ) يكون ظهير يؤدي عن الجمع وقد ذكرنا فيه غير هذا
أن في موضع نصب بعسى والشرط معترض وقراءة الكوفيين ( أن يبدله أزواجا خيرا منكن ) وقيل خيرا منكن إنهن لو دمن على الذي كان حتى يحوجنه إلى طلاقهن لأبدل خيرا منهن ( مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات ) كله نعت لأزواج والواحدة زوج ولغة شاذة زوجة ( وأبكارا ) عطف داخل في النعت أيضا
الفعل من هذا وقى يقي عند جميع النحويين والأصل عندهم وقى يوقي ثم اختلفوا في العلة لحذف الواو فقال البصريون حذفت الواو لوقوعها بين ياء وكسرة وهي ساكنة ولم تحذف في يؤجل لأن بعدها فتحة والفتحة لا تستثقل وقال الكوفيون حذفت الواو للفعل المتعدي وأثبت في اللازم فرقا فقالوا في المتعدي وعد يعد وفي اللازم وجل يوجل وعارضوا البصريين بقول العرب وسع يسع فحذفت الواو بعدها فتحة

__________


الصفحة التالية
Icon