أن في موضع نصب أي بأن كان وقرأ الحسن وأبو جعفر وحمزة ( أأن كان ذا مال وبنين ) قال أبو جعفر هذا على التوبيخ أي الآن كان ذا مال وبنين يكفر أو تطيعه
١٥ استهزاء وإنكارا
١٦
قال أبو جعفر قد ذكرنا فيه أقوالا منها ما رواه معمر عن قتادة قال على أنفه ومما يذكره أن سعيدا روى عن قتادة ( سنسمه على الخرطوم ) قال شين لا يفارقه وهذا من أحسن ما قيل فيه أي سنبين أمره ونشهره حتى يتبين ذلك ويكون بمنزلة الموسوم على أنفه على أنه قد روي عن ابن عباس ( سنسمه على الخرطوم ) قال قاتل يوم بدر فضرب بسيف ضربة فكانت سمة له
١٧ أي تعبدناهم بالشكر على النعم وإعطاء الفقراء حقوقهم التي أوجبناها في أموالهم ( كما بلونا أصحاب الجنة ) قال ابن عباس هم أهل الكتاب ( إذ أقسموا ليصرمنها ) أي ليجذنها والجذاذ القطع ومنه صرم فلان فينا وسيف صارم ( مصبحين ) نصب على الحال وأصبح دخل في الإصباح
١٨ ولا يقولون إن شاء الله فذموا بهذا لأن

__________


الصفحة التالية
Icon