وحذف اللام لأنه مما يتعدى إلى مفعولين أحدهما بحرف
٢١ أي صيره ذا قبر أي أن نقبر وأما الدافن فيقال له قابر كما قال
( لو أسندت ميتا إلى ونحرها ** عاش ولم ينقل إلى قابر )
٢٢
أي أحياه والتقدير إذا شاء أنشره يقال أنشره الله فنشر فهو منشر وناشر كما قال
( حتى يقول الناس مما رأوا ** يا عجبا للميت الناشر )
٣٣
من النحويين من يجعل كلا تماما في جميع القرآن أي كلا ليس الأمر كما يقول الكافر قد قضيت ما علي ومن النحويين من يجعلها في جميع القرآن مبتدأ ومنهم من يفصلها وهذا يمر في التمام

__________


الصفحة التالية
Icon