أي ما في القرآن إلا عظة وتذكرة للعالمين
٢٨ بدل من العالمين على إعادة اللام ولو كان بغير لام لجاز قال مجاهد ( لمن شاء منكم أن يستقيم ) أي أن يتبع الحق
٢٩
في معناه قولان أحدهما وما تشاءون أن تستقيموا أي تتبعوا الحق ( إلا أن يشاء الله ) والقول الآخر أنه منهم أي ما تشاءون يشاء من الطاعة والمعصية ( إلا أن يشاء الله رب العالمين ) ذلك منكم ولو لم يشأ لحال بينكم وبينه

__________


الصفحة التالية
Icon