تلقي الأرض أفلاذ كبدها قال أبو جعفر وهذا غلط وليس في القرآن وإذا الأرض وفيه خصوص القبور وتلقي أفلاذ كبدها لا اختلاف بين أهل العلم أنه في آخر الزمان وليس هو يوم القيامة
تمام الكلام وهو جواب إذا وفي معناه قولان قال ابن زيد ما قدمت ما عملت وما أخرت تركت وضيعت وأخرت مما أمرت بتقديمه من أمر الله جل وعز والقول الآخر أن معنى ما أخرت ما سنت من سنة فعمل بها بعدها قال أبو جعفر هذا عن ابن عباس وهو أولى وبه يقول أصحاب الحديث وينكره بعض أهل الأهواء والدليل على صحته أن الإنسان إذا ضيع ما أمر به وأخره كان ذلك مما قدم من الشر لا مما أخره
ما في موضع رفع بالابتداء وهو اسم تام والكاف في موضع نصب بغر
قراءة أهل الحرمين وأهل البصرة وأهل الشام وقرأ الكوفيون ( فعدلك ) مخففا واستبعدها الفراء وإن كانت قراءة أصحابه لأنه إنما يقال عدلته إلى كذا وصرفته إليه ولا يكاد يقال عدلته في كذا ولا صرفته قال أبو

__________


الصفحة التالية
Icon