جعل بمعنى وصف وقيل جعله من الصالحين وفقه الله تعالى لطاعته حتى صلح
٥١
الكوفيون يقولون إن بمعنى ما واللام بمعنى إلا والبصريون يقولون هي أن المشددة لما خففت وقع بعدها الفعل ولزمته لام التوكيد ليفرق بين النفي والإيجاب وذكر بعض النحويين الكوفيين أن هذا من إصابة العين واستجهله بعض العلماء وقال إنما كانوا يقولون إنا نصيب بالعين ما نستحسنه ونتعجب من جودته وهذا ليس من ذاك إنما كانوا ينظرون إلى النبي ﷺ نظر الإبغاض والنفور فالمعنى على هذا أنهم لحدة نظرهم إليه يكادون يزيلونه من مكانه يقال أزلق الحجام الشعر وزلفه إذا حلقه وقد قرىء ليزلقونك من أزلق وزلق أي باللغتين جميعا
٥٢
مبتدأ وخبره والضمير يعود على الذكر المتقدم

__________


الصفحة التالية
Icon