( أغلى السباء بكل أدكن عاتق ** أو جونة قدحت وفض ختامها ) ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) أي فليحرص وليطلب وأصل هذا من نفست عليه بالشيء أي أردت أن يكون لي دونه واشتقاقه من النفس أي الذي تفرح به النفس وتميل إليه
٢٧
٢٨
في نصب عين خمسة أقوال قول الأخفش إنها منصوبة بيسقون وقال محمد بن يزيد حكاه لنا علي بن سليمان لا يصح لي أن تكون منصوبة إلا بمعنى أعني وقال الفراء أي من تسنيم عين ثم نونت فتنصب مثل ﴿ أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة ﴾ والقول الرابع تسنيم عينا والقول الخامس أن يكون تسنيم اسما للماء معرفة وعين نكرة فنصب لذلك قال أبو جعفر وهذا القول أولى بالصواب لأنه صحيح على قول أهل التأويل كما قرأ محمد بن جعفر عن حفص بن يوسف بن موسى ثنا سلمة ثنا نهشل عن الضحاك قال تسنيم عين تتسنم من أعلى الجنة ليس في الجنة عين أشرف منها قال أبو جعفر وقول مجاهد أيضا

__________


الصفحة التالية
Icon