محمد بن يزيد كان الأصمعي يرفع بأبي زيد في اللغة ويذكر محله وتقدمه ويذكر صدقه وأمانته قال وكان خلف بن حيان أبو محرز على جلالته يحضر حلقته
٣٢
هذا قول الكفار في الدنيا أي لضالون عن طريق الصواب
٣٣ أي لم يرسلوا ليحفظوا عليهم أعمالهم وإنما أمروا بطاعة الله تعالى
٣٤
وذلك بعد دخولهم الجنة قال ابن عباس يفتح لهم أبواب إلى النار فينظرون إلى الذين كانوا يسخرون في الدنيا ويضحكون بهم فإذا رأوهم في النار سروا بانتقام الله تعالى من أعدائه وضحكوا بهم إذ ذاك
٣٥ إليهم وقال غيره على الأرائك ينظرون إلى قصورهم وأزواجهم ويقول بعضهم لبعض
٣٦ وقيل هل مبتدأ منقطعة مما قبلها أي هل جزي الكفار بأعمالهم و ما في موضع نصب على هذا المعنى

__________


الصفحة التالية
Icon