كل نفس لما عليها حافظ ) قال أبو جعفر القراءة الأولى بينة في العربية تكون ما زائدة و إن مخففة من الثقيلة هذا مذهب سيبويه وهو جواب القسم والقراءة الثانية تكون لما بمعنى إلا عليها قال أبو جعفر حكى سيبويه أقسمت عليك لما فعلت بمعنى ألا فعلت
من نظر القلب والأصل فلينظر حذفت الكسرة لثقلها وجزم الفعل بلام الأمر وكسرت الراء لالتقاء الساكنين ( مم خلق ) الأصل مما حذفت الألف لأنها استفهام وتم الكلام
قال أبو جعفر قول الكسائي والفراء أن معنى دافق مدفوق قال وأهل الحجاز أفعل الناس لهذا يأتون بفاعل بمعنى مفعول إذا كان نعتا مثل ماء دافق وسر كاتم أي مكتوم قال أبو جعفر فاعل بمعنى مفعول فيه بطلان البيان ولا يصح ولا ينقاس ولو جاز هذا لجاز ضارب بمعنى مضروب والقول عند البصريين أنه على النسب كما قال

__________


الصفحة التالية
Icon