وكما قال
( مهفهفة بيضاء غير مفاضة ** ترائبها مصقولة كالسجنجل ) وزعم الفراء أن معنى بين الصلب والترائب من الصلب والترائب لا يجعل بين زائدة ولكن كما يقول فلان هالك بن هذين
اختلف العلماء في هذا الضمير فمن أصح ما قيل فيه قول قتادة قال على بعثه وإعادته فالضمير على هذا للإنسان قال أبو جعفر وقرىء على إبراهيم بن موسى عن محمد بن الجهم عن يحيى بن زياد عن مندل بن علي عن ليث عن مجاهد ( إنه على رجعه لقادر ) قال على رد الماء في الإحليل وهو مذهب ابن زيد قال على رجعه لقادر على حبسه حتى لا يخرج هذان قولان وعن الضحاك كمعناهما وعنه قول ثالث على رجعه لقادر قال على رجعه بعد الكبر إلى الشباب وبعد الشباب إلى الصبا وبعد الصبا إلى النطفة قال أبو جعفر والقول الأول أبينهما واختاره محمد بن جرير غير أنه احتج بحجة لتقويته هي خطأ في العربية زعم أن قوله تعالى ( يوم تبلى السرائر ) من صلة رجعه يقدره أنه على رجعه يوم تبلى السرائر لقادر قال أبو جعفر وهذا غلط ولو كان كذا لدخل في صلت