مجاز لأن الجارية سفينة نوح ﷺ والمخاطبون بهذا إنما حمل أجدادهم فيها فكانوا بمنزلة من حمل معهم
١٢ قال قتادة بقيت السفينة عظة وآية وتذكرة حتى رآها أوائل هذه الأمة ( وتعيها ) أي التذكرة ويروى عن عاصم أنه قرأ ( وتعيها ) وهو لحن لأنه من وعى يعي وعن طلحة أنه قرأ ( وتعيها ) وهو لحن لأنه من وعى يعي وعن طلحة أنه قرأ ( وتعيها ) بإسكان العين حذف الكسرة لثقلها وهو مثل ( أرني ) ( أذن واعية ) ويقال أذن وهي مؤنثة تصغيرها أذينة
١٣ لما نعت المصدر حسن رفعه ولو كان غير منعوت كان منصوبا لا غير
١٤
لأنهما جمعان ولو قيل فدككن أو فدكت في الكلام لجاز
١٥ العامل في الظرف وقعت

__________


الصفحة التالية
Icon