( والعين بالأثمد الحاري مكحول ** )
ولا يعرف الأصمعي في العين إلا التأنيث قال أبو جعفر وهو الصحيح وفي هذا البيت قولان قال محمد بن يزيد ما لم يكن فيه علامة التأنيث وكان غير حقيقي التأنيث فلك تذكيره نحو هذا نار وذاك دار وأما الأصمعي فقال مكحول للحاجب لأنه قد تقدم ذكره
١٣
أي لينظروا إلى الله من فوق سريره إلى ما خوله الله جل وعز من نعمه
١٤ قيل على جوانب العين مملوءة
١٥ أي بعضها إلى جنب بعض
١٦
الواحد زريبة قال الفراء هي الطنافس التي لها خمل قال مبثوثة كثيرة
١٧ في معناها قولان أحدهما أنها السحاب والصحيح أنها الجمال وذلك المعروف في كلام العرب قال قتادة لما نعت الله نعيم الجنة عجب أهل الضلالة من
__________