إنها منسوخة بقوله جل وعز ﴿ فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ﴾ وقيل ليست منسوخة لأنهم إذا أظهروا الإسلام تركوا على جملتهم ولم يتسلط عليهم كما قرىء على أحمد بن شعيب عن عمرو بن منصور عن أبي نعيم عن سفيان عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله ﷺ قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوا لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ثم تلا ( إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر )
٢٣
في موضع نصب استثناء ليس من الأول أي لكن من تولى وأعرض عن ذكر الله ( وكفر ) يعذبه الله ويجوز أن يكون في موضع نصب استثناء من المفعول المحذوف أي فذكر عبادي إلا من تولى وكفر كما تقول عظ الناس إلا من تولى عنك ولم يقبل منك ويجوز أن يكون استثناء بمعنى أنت مذكر الناس إلا من تولى وقول رابع أني يكون من في موضع خفض على البدل من الهاء والميم في عليهم
٢٤ وهو عذاب جهنم
٢٥
وقرأ أبو جعفر ( إن إلينا إيابهم ) بالتشديد وقيل هو لحن لأنه من آب

__________


الصفحة التالية
Icon