التيسير إنما يكون للخير فكيف جاء للعسر فالجواب أنه مثل ﴿ فبشرهم بعذاب أليم ﴾ أي اجعل ما يقوم لهم مقام البشارة وأنشد سيبويه
( تحية بينهم ضرب وجيع ** ) هذا قول البصريين وقول الفراء إنه إذا اجتمع خير وشر فوقع للخير تبشير جاز أن يقع للشر مثله
١١
ما في موضع نصب بيغني أي وأي شيء يدفع عنه ماله إذا سقط في النار وذهب مجاهد إذا هلك وإنما يقال في الهلاك ردى يردي وتردى إذا سقط وردؤ الرجل يردؤ رداءة وهو رديء مردىء
١٢ لام توكيد دخلت على الهدى فحذفت الألف لئلا يشبه لا التي للنفي ولاتصال اللام بما بعدها
وكذا
١٣
١٤ فعل مستقبل الأصل تتلظى وروى ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عبيد بن عمير أنه قرأ ( تتلظى ) وبعض الحفاظ يروي عن ابن عيينة بهذا الإسناد إدغام التاء في التاء قال أبو