٥ أتدري ما هذا قال لا قال والعاديات ضبحا الرفع من عرفة فالموريات قدحا إلى المزدلفة فالمغيرات صبحا لا تغير حتى تصبح فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا يوم منى قال أبو جعفر اختلف العلماء في معنى الموريات قدحا فمذهب علي بن أبي طالب وابن مسعود أنها الإبل وروى مجاهد وعكرمة عن ابن عباس قال الناس يورون النار ليراها غيرهم وروى غيرهما عن ابن عباس الخيل وقال قتادة الخيل تشعل الحرب وقال عكرمة الموريات الألسن قال أبو جعفر ولا دليل يدل على تخصيص شيء من هذه الأقوال فالصواب أن يقال ذلك لكل من أورى على أن المعنى واحد إذا كان التقدير ورب العاديات ونصبت ضبحا لأنه مصدر في موضع الحال وعن ابن عباس الضبح نفخها بمشافرها ونصبت قدحا على المصدر لأن معنى فالموريات فالقادحات فالمغيرات عن ابن عباس أنها الخيل وعن ابن مسعود أنها الإبل ضبحا ظرف زمان فأثرن به نقعا قال الفراء الهاء كناية عن الوادي ولم يتقدم له ذكر لأنه قد عرف المعنى وروى أبو الجوزاء عن ابن عباس النقع الغبار وسطن ووسطن وتوسطن واحد وعن ابن عباس فوسطن به جمعا من العدو عن ابن مسعود جمعا المزدلفة
٦ أهل التفسير على أن معناه لكفور أي كفور لنعمه قال الحسن يتسخط على ربه جل وعز ويلومه فيما يلحقه من المصائب وينسى النعم

__________


الصفحة التالية
Icon