الواو ألفا وقبلها ألف ساكنة ولا يلتقي ساكنان فأبدل من الألف همزة مثل صائم وخائف ( بعذاب واقع )
٢ قول الفراء أن التقدير بعذاب للكافرين ولا يجوز عنده أن يكون للكافرين متعلقا بواقع قال أبو جعفر وظاهر القرآن على غير ما قال وأهل التأويل على غير قوله قال مجاهد وواقع في الآخرة وقال الحسن أنزل الله جل وعز ( سأل سائل بعذاب واقع ) فقالوا لمن هو وعلى من يقع فأنزل الله تعالى ( للكافرين ليس له دافع )
٣ نعت قيل المعارج درج الجنة وروى ابن نجيح عن مجاهد قال السماء
وفي قراءة عبد الله ( يعرج ) على تذكير الجميع ( في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ) قال أبو جعفر قد ذكرنا فيه أقوالا وأعلى ما قيل فيه عن ابن عباس أنه قال هو يوم القيامة وأن المعنى مقدار محاسبة الله جل وعز الخلق فيه وإثابته ومعاقبته إياهم مقدار ذلك خمسون ألف سنة لو كان غيره المحاسب ويدل على هذا حديث أبي سعيد الخدري قيل يا رسول الله ما أطول هذا اليوم فقال إنه على المؤمن أخف من صلاة مكتوبة يصليها

__________


الصفحة التالية
Icon