تكاثرتم في الدنيا بالأموال وغيرها قال الكسائي جواب لو في أول السورة أي لو تعلمون علم اليقين ما ألهاكم التكاثر وقرأ الكسائي
٦ بضم التاء حكاه أبو عبيد عنه وقرىء على إبراهيم بن موسى عن محمد بن الجهم عن أبي عبد الرحمن عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قرأ ( لترون الجحيم ثم لترونها ) الأولى بضم التاء والثانية بفتحها قال أبو جعفر والأولى عند الفراء وأبي عبيد فتحها لأن التكرير يكون متفقا قال أبو جعفر والأحسن ألا يكون تكريرا ويكون المعنى لترون الجحيم في موقف القيامة
إذا دخلتم النار ( عين اليقين ) مصدر لأن المعنى لتعايننها عيانا
قيل أي عن النعيم الذي يشغل عن طاعة الله جل وعز وظاهر الكلام يدل على أنه عام وأن الإنسان مسئول عن كل نعيم تنعم به في الدنيا من أين اكتسبه وما قصد به وهل فعل ما غيره أولى منه ويسند

__________


الصفحة التالية
Icon