والأعمش وحمزة والكسائي ( جمع ) بالتشديد وقرأ الحسن وابن كثير وعاصم وأبو عمرو وشيبة ونافع ( جمع ) قال أبو جعفر جمع بالتخفيف يكون للقليل والكثير وجمع لا يكون إلا للكثير وروي عن الحسن ( وعدده ) بالتخفيف وهي قراءة شاذة إن كان يريد عده ثم أظهر التضعيف كما قال
( إني أجود لأقوام وإن ضننوا ** )
وهو بعيد وإنما يجوز في الشعر وإن كان يريد جمع مالا وجمع عدده على أنه مفعول أي أحصى عدده فهو جائز
يقال هي لغة النبي ﷺ بكسر السين جاء على فعل يفعل وله نظائر يسيرة قد ذكرناها أن وما عملت فيه في موضع المفعولين والمعروف من قراءة الحسن
٤ بعينه وماله وقد روي عنه ( لينبذن ) بضم الذال فقيل لا يجوز لأنه إنما تقدم ذكر اثنين وقيل هو لمهمزة واللمزة والذي جمع مالا
قال الفراء اسم للنار ولو كانت بغير ألف ولام لم تنصرف قال أبو

__________


الصفحة التالية
Icon